الحُقُوقُ الزَّوْجِيَّةُ
السؤال: ما هي الحُقُوقُ الزَّوْجِيَّةُ؟
الجواب:
هناك حقوقٌ للزَّوْجِ، هي أن تُطيعَه امرأتُه فيما أباح الله وشَرَعَه، ولا تَخرُجْ من بيته إِلاَّ بعِلْمه وإذنه، وأن تحفظَ عِرْضَه وشَرَفَه، وألا تَأَذَنَ لأحد بدخول بيت الزوجيَّة إلا بموافقته، وأن تحافظ على مالِه وأسرارِه، والرَّسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ يقول: " خَيْرُ النساء مَنْ إذا نَظَرَ إليها زوجُها سرَّتْه، إذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حَفِظَتْه في ماله وعرضه ".
وهناك حقوقٌ للزَّوْجة هي أن يُنفق عليها زوجُها، ويُؤَدِّي حَقَّ المُعاشرة الزوجيَّة، وأن يعتدلَ في غيرته عليها، وألا يهضمها في القِسْمة مع زوجة أخرى، إذا كان متزوِّجًا بأكثر من زوجة.
وأساس التوفيق في هذه الحقوق هو أن يكون كل مِن الزوجة والزوج مُهتدِيًا بقول الله ـ تبارك وتعالى ـ في سورة الروم
وَمِنْ آيَاتِه أَنْ خَلَقَ لَكُم مِنْ أَنْفُسِكُم أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مُوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( الآية:21).
والله ـ تبارك وتعالى ـ أعلم.