مُعَاشرة الحائض
السؤال: هل يجوز للرجل معاشرة زوجته جنسيًا في أثناء الحيض؟
الجواب:
المُرَاد بالحَيْضِ هنا الدم الخارج من فَرْجِ المرأة وهي غير مريضة مرضًا يُسبب سيلان هذا الدم، ويبدأ في العادة عند البلوغ، ويكون لونه أسود أو أحمر أو أصفر، وفي العادة يأتي المرأة كل شهر، ودم الحيض متميز عن غيره معروف عند النساء.
ومن أحكامه أنه يَحْرُمُ على الزَّوْجِ معاشرة زوجته الحائض معاشرة جنسية، ما لم تطهر من الحيض، وقد نصَّ على ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ففي سورة البقرة جاء قوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (الآية: 222).
ويَحلُّ للزوج أن يستمتع بزوجته الحائض إذا أراد في غير الفَرْجِ، ولقد سُئِلَت السيدة عائشة: ما للرجل من امرأته إذا كانت حائضًا قالت: كل شيء إلا الفَرْج.
والله ـ تبارك وتعالى ـ أعلم.