بَدَنُ الرسولِ
السؤال: هل سيبقى بدن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قبره بالمدينة المنورة إلى ما شاء الله؟
الجواب:
إن الله ـ تبارك وتعالى ـ قد تَوفَّى رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المدينة المنورة
ودُفِنَ في قبره الشريف الذي يقع الآن في جانب من جوانب مسجده النبويّ
وهناك آثار كثيرة تتحدث عن أن الأرض لا تأكلْ أجساد الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام
وقد حدثنا التاريخ بأن بعض أعداء الإسلام وأعداء الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ
قد تنكَّروا ودخلوا المدينة،
وحاولوا أن يحفروا بقُرْب المسجد النبويّ سردابًا إلى القبر الشريف لكي يسرقوا منه جسد النبي الطهور، ولكن الله رَدَّ كيدهم في نحورهم، فأعلم بعض حكام المسلمين بذلك وضبط المجرمين وعاقبهم بما هم أهله،
ثم صبَّ حول القبر الشريف بناء مستديرًا من الرصاص المُذاب وقاية لجسد رسول الله،
عليه الصلاة والسلام.
والله ـ تبارك وتعالى ـ أعلم.