اشاعة الشيخ الذي تنصر

: اشاعة الشيخ الذي تنصر
اثناء تصفحى للمواقع اتى امامى موقع نصرانى فدخلت فيه لكى افحص ما فيه فوجدت موضوع فيه اسمه مصر والشيخ الذى تنصر فقرءاته وتبين من القراء والامعان ان هذة القصه غير صحيحه وهى اشاعة للبلبله والتشويش على الاسلام وقد بينت فى هذا المقال ما اثبت لى ولكم عدم صحة هذة القصه اولا كل ما بين قوصين فهو من القصة المكتوبه وايضا وضعت لكم للينك للصفحة الموجود بها الموضوع فى الموقع اللى قرءاته فيه امعنوا النظر معى فى كل كلمة موجودة بارك الله فيكم
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=64&Itemid=9 الموقع الذى يذيع الخبر المفضوح ما بين القوسين هو كلام موقع اقباط المهجر بالنص و الحرف
(((بهاء الدين أحمد حسين العقاد – 57 سنة)))
(((لأكثر من عشرين عاما، الشيخ السابق كان من الأعضاء المؤسسين لجماعة الدعوة والتبليغ الإسلامية، التي تعمل بنشاط على أسلمة غير المسلمين، ولكن بدون عنف.)))
كان مؤسس للجماعه و هو عمره 37 و هذا خطأ كيف و الجماعه تم تأسيسها قبله باكثر من مائة عام تقريبا هههههههه(*)
(((في عام 1994 نشر كتاب من 500 صفحة اسمه ” دين الإسلام ” يراجع التقاليد المتبعة في المعتقد الإسلامي.)))
اين يمكننا ان نجد كتاب باسم هذا المؤلف فى عام الاصدار هذا— فى الكنيسه؟
يقول الموقع عن حادثة اعتقاله البوليس السري المصري نقل بهاء الدين أحمد حسين العقاد – 57 سنة – الشهر الماضي لمعتقل وادي النطرون هل مصر اساسا بها شىء اسمه بوليس سرى؟ هههههههههه
يقول الموقع عن هذا الشخص المزعوم (((في بعض كتاباته التي تم تهريبها من السجن في الشهور الأخيرة وحصلنا عليها، أعلن العقاد أنه ” اختار الإيمان المسيحي ” بعد سنوات في البحث في الإسلام.لأكثر من عشرين عاما، الشيخ السابق كان من الأعضاء المؤسسين لجماعة الدعوة والتبليغ الإسلامية، التي تعمل بنشاط على أسلمة غير المسلمين، ولكن بدون عنف.)))
اولا من هذه الجملة يتضح لنا ثقافة مؤلف القصة الغربية اذ انه فى الغرب يمكن للمسجون ان يؤلف و يدرس الخ و يبدو انه لم يطلع من قبل على سجن مصرى فيقول انه الف فيه كتابا و تم تهريب الكتاب
ثانيا يقول انه كان من المؤسسين لجماعة الدعوة و التبليغ و هذا خطا إذ أن مؤسسها كان فرد واحد و كان هندى الجنسية غير ان الإسم نفسه لم نسمع به من قبلالمؤسس الأول هو الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي 1303 ــ 1364هـ ولد في كاندهلة، قرية من قرى سهارنفور بالهند، تلقى تعليمه الأوَّلي فيها، ثم انتقل إلى دهلي حيث أتم تعليمه في مدرسة ديوبند التي هي أكبر مدرسة للأحناف في شبه القارة الهندية وقد تأسست عام 1283هـ / 1867م.(*)و من بعد الكاندهلوى ـ الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي 1829 ـ 1905م وقد بايعه الشيخ محمد إلياس على الطريقة سنة 1315هـ. ثالثايقول عن جماعة التبليغ و الدعوة انها متخصصة فى دعوة غير المسلمين و هذه غلطة فاضحة إذ ان هذه الجماعه متخصصه فى دعوة المسلمين الى الالتزام بالمساجد و التدين الخ و لا علاقة لها باصحاب الاديان الاخرى بل بالعكس من قوانينها عدم الجوار مع اى شخص غير مسلم اذ انهم يعتبرون ان الاصلح للامة اصلاح حال المسلمين قبل دعوة غير المسلمين
يقول ايضا (((لكن بعض اللذين هم في زنزانته ينشرون شائعات بأنه كان يبشر الآخرين بالمسيحية ويعمدهم، مما أدى إلى افتعال مشاجرة معه في الزنزانة و انتهى الأمر بضربه ضربا مبرحا من سجين آخر.))) تخيل كيف يعمد فى السجن الم اقل لكم ان المؤلف ثقافته غريبه و ما زار مصر ابدا؟
يقول على لسان الشيخ: (((وكتب العقاد ” هذا هو الإثبات لكل المسلمين، أن كل إنسان يدرس الدينان من نظرة موضوعية جادة، سيختار المسيحية “))) بأمارة ايه سيختار المسيحية؟ نشيد الإنشاد؟
غلطات فى التاريخ
متى تم اعتقاله؟ قارن بين هاتين الجملتين؛؛ وتم سجن العقاد بدون أي اتهامات لأكثر من عام، بعد اعتقاله على يد مباحث أمن الدولة في القاهرة في السادس من ابريل عام 2005.
ولكنه خاب أمله، وقال الشيخ أنه منذ خمس سنوات بدأ يصلي لكي يعرف الله شخصيا، ولم يكن حتى يناير 2005، أنه قام لأول مرة مع شخص ما الذي شرح له أساسات المعتقد المسيحي، وانكب على دراسة الكتاب المقدس، وفي خلال أسابيع أصبح تابعا للمسيح.وكتب العقاد ” هذا هو الإثبات لكل المسلمين، أن كل إنسان يدرس الدينان من نظرة موضوعية جادة، سيختار المسيحية “ولكن في خلال شهرين، وصل خبر إيمان العقاد بالمسيحية إلى مباحث أمن الدولة، و البوليس سري قبض عليه بدون إنذار في محل عمله؛؛. بعد يناير بشهرين اى فى مارس—فهل تم اعتقاله فى مارس ام ابريل؟
غير ان هناك جمله غامضة فى موضوع تنصره هم قالوا بانفسهم انه كان امام مسجد
(((وكان إمام مسجد بالهرم، وهي منطقة تابعة لمحافظة الجيزة وقريبة للقاهرة،))) و يقولون انه تنصر قبل ان يقبض عليه و تم القبض عليه فى محل عمله – ما هو العمل؟؟ هل كان امام مسجد وهو متنصر؟؟ طبعا لا اذا يبقى لنا ان نفهم انه كان امام مسجد بجانب عمل آخر و هذا امر جديد لم نسمع به من قبل لرجل وظيفته الاساسية الإمامة فى مسجد
(((ولكن في خلال شهرين، وصل خبر إيمان العقاد بالمسيحية إلى مباحث أمن الدولة، و البوليس سري قبض عليه بدون إنذار في محل عمله.))) —————
خطأ فنى