سألونى قالوا (كيفــــــــــــــــ هذا الثبات ــــــــــــــــما )

بسم الله الرحمن الرحيم

سألوني قالوا كيفما هذا الثبات ؟!

وحولنا فتنُ تهز الراسيات!!!

أليـــس يغريكِ زمان الشهوات ؟!

أليس تشتهي نفسك هذي الحياة ؟!

فأجبتهم والقلب يملئـــة أعتزاز

(لاتشتهي نفسي لذائذ ناقصات )

لما أشتهيت أشتهيت مثلكم

لكن (أهدافي ستبقى خالدة)

أريد قصراً ...لايهدده زوال

أريد عيشاً...ليس يقطعه ممات

أريد زوجاً ...مثل يوسف في الجمال

وأريدأنهاراً ...بقصري جاريات

(فعقولنا إن لم تبلغنا الجنّــان

فحياتنا ليست حياة بل ممات)

فأمامنا قبرُ تشيب له (العقول)

وظلامــــه تخـــــافُ منهُ الظُلُمات

وبعدة حشرٌ..ونشرٌ...وحســــــابُُ

وسوف يخسر من أتى بالسيئات!!

وسوف يسئل ربنا عن العيون المبصـــــرات

(وسائلٌ عن اللسان و الجنّأن وسائلاً عن كل لحظة بالحياة)

فمطالبي فاقت عقول الحائــــــــــرات

ولاتلوموني فذا ســـــــرّالثبات

نبح الكلاب لكن ماضر السحاب

هبت رياحُ والجبال ثابتات

نامت عيونُ وعيونُ ساهرات

باتت تصلي لمجيـــب الدعــــوات

فتلك همتها جنّان خالدات..وتلك همتها زخرفـــة العباءات

رابط الحفظ

اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــا

جزاك الله خيرا

وتقبل الله منك وثبتك

وجعل الله مرادك حقيقة تراها الأعين وتزف بشراها القلوب

دمتى بود (يا أم آدم)

آمــــــــــــــــــــــيــن
شرفت بمرورك العطر دمـ حنين ـعة