Eng_ahmed nageb عضو شرف
عدد الرسائل : 11 العمر : 33 الموقع : https://www.ahlamontada.com/ & المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 24/02/2009
| موضوع: ولعدم الاتفاق بيم الهيئات الحكومية في سوهاج السبت فبراير 28, 2009 5:20 am | |
| سوهاج- | في الوقت الذي شهدت فيه محافظة سوهاج افتتاح وتشغيل أكبر محطة لمياه الشرب بمركز البلينا لتغذية المركز وقراه حتي عام(2040) نجد هناك مشكلة يعيشها عشرات الالاف من المواطنين علي مدي عشرات السنين الماضية
وتتمثل في حرمان سكان القري الواقعة غرب شريط السكة الحديد من الحصول علي كوب ماء نقي من هذه المحطة للذين يستخدمون المياه الارتوازيه والطلمبات الحبشية التي لاتتوافر بها الاشتراطات الصحية وتمثل تهديدا علي صحتهم وتصيبهم بالفشل الكلوي بالرغم من احقيتهم في كوب ماء نقي من هذه المحطة.
وأخيرا توصل المحافظ السيد محسن النعماني نجح في التوصل إلي ايجاد صيغه مواءمة بين الاطراف وتم بعد دراسات عديدة البدء في انشاء نفقين اسفل السكة الحديد لمرور مواسير المياه إلي الجانب الغربي للمركز ولم تنته بعد...
وكانت المشكلة قد ظلت طيلة السنوات الماضية بسبب الروتين الحكومي وعدم الاتفاق علي رؤية واضحة ومحددة بين هيئتي مياه الشرب والسكة الحديد ومديرية الطرق علي انشاء نفق اسفل شريط السكة الحديد وترعة نجع حمادي والطريق الزراعي السريع بطول120 مترا لتوصيل خط مياه حامل لوصول المياه من محطة المياه الجديدة علي النيل إلي القري غرب شريط السكة الحديد
الأهرام رصدت المشكلة ووضعتها بين ايدي المسئولين علها تجد علاجا شافيا تنتهي معه معاناة المواطنين!! يقول أحمد محمود من قرية برديس: علي مدي عشرات السنين ونحن نعاني من عدم وصول مياه الشرب النقية لنا ولذلك نضطر لاستخدام المياه الارتوازية والطلمبات الحبشية التي باتت تهددنا بالامراض والفشل الكلوي نتيجة ارتفاع نسبة الاملاح والمنجنيز بها...
وعندما افتتح الرئيس مبارك محطة المياه الجديدة علي النيل فرحنا لأنها ستقوم بتغذية المركز بالكامل حتي عرفنا بالخلاف بين هيئة الطرق والسكة الحديد وهيئة مياه الشرب علي كيفية توصيل الماسورة الام اسفل شريط السكة الحديد والطريق السريع وبات حوالي13 قرية يسكنها حوالي200 الف نسمه تعاني الحرمان من المياه النقية.. ويتساءل لماذا انفقت الدولة عشرات الملايين علي المحطة ولم يستفد منها أهالي المركز بالكامل!
اما أحد المسئولين ـ رفض ذكر اسمه ـ فقد اعترف بأن المشكلة قديمة وقال إن تأخير حلها يرجع الي عدة أسباب أهمها أن المحطة الرئيسية للمياه تقع في الجانب الشرقي للمدينة وأن خروج خط مياه حامل منها الي الجانب الغربي يحتاج الي نزع ملكية120 مترا من الأراضي الواقعة بجوار محطة المياه داخل فناء المدرسة الفنية للبنات المجاورة للمحطة إلا أن هيئة الأبنية التعليمية ترفض ذلك
كما أن هناك جدلا بين هيئتي مياه الشرب والسكة الحديد ومديرية الطرق علي مرور خط المياه اسفل شريط السكة الحديد وترعة نجع حمادي والطريق الزراعي السريع حيث تري الشركة المنفذة ان يتم انشاء نفق أسفل السكة الحديد وترعة نجع حمادي بينما تري هيئة مياه الشرب أن يتم انشاء وتركيب ماسورة المياه فوق الترعة لخفض التكلفة التي تصل إلي3,5 مليون جنيه.
من جانبه أكد المهندس جمال الشيباني مدير عام الري ان وزارة الري لديها استراتيجية في مثل هذه المشروعات حيث تري أن يتم تركيب المواسير في الترع بطريق( الصحاره) وهذا لا يرضي هيئة مياه الشرب برغم أنه الأسلوب الصحيح. | | | | | |
| |
|