السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما وصلت السيدة مريم الى مرحلة الوضع واقترب الموعد ارشدها الله سبحانه وتعالى
الى بعض الامور التي تسهل عليها عملية الوضع وباقل الاضرار والاذى
فقال تعالى
«فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً، فأجاءها المخاض إلى جذع النخلةقالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً، فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربكتحتك سرياً، وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطباً جنياً، فكلي واشربي وقري عيناً» سورة مريم
ومن فوائد الرطب : إن الرطب هو الطور الرابع منأطوار ثمرة النخيل، وهو الثمر الناضج قبل أن يدخل في الذبول والجفاف، وفي كتاب «الموسوعة الغذائية العلمية» إن كل مئة غرام من التمر تزود الجسم بخمس حاجته اليومية من المغنايزيوم(Mg )، والذي له دور مهم في تنظيم الجملة العصبية وفي النقل العضلي، ويلعب دوراً مهماً في صيانة النقل العصبي العضلي، وإن نقص المغنيزيوم يؤدي إلى الإعياء والتشنجات العضلية والضعف العام وإعياء الذهن وتسرع القلب، وقد علل بعض العلماء خلو بعض الواحات من الإصابة بالسرطانات بسبب كثرة استهلاكهم التمر الغني بالمغنيزيوم.
وعرف المغنيزيوم بالمهديء لأن نقصه في الجسم يؤدي إلى زيادة عمل الجهاز العصبي بشكل متهيج وإلى الأرق وصعوبة النوم والعش وضعف الذاكرة والنسيان المزمن وآلام الأعصاب وإلى مزاج عصبي حاد وآلام مختلفة في الجسم وصداع وتصلب العضلات والأوتار والأربطة العضلية والمفصلية. ولا يمكن نسيان دوره من أجل سلامة العظام والأسنان، كما أنه يسرع في نمو الخلايا ويزيد مرونة الأنسجة ويعادل بتأثيره القلوي السموم الحامضية.
ومن فوائد تناول الرطب عند المخاض أن الرطب يقوي الرحم خاصة عند الولادة حيث ثبت من البحوث الحديثة أن له تأثيراً منبها ًلحركة الرحم وزيادة فترة انقباضاته، وهو يعادل آثار العقاقير الميسرة لعملية الولادة والتي تكفل سلامة الألم والجنين معاً، وانقباض الرحم بعد الولادة يمنع النزف الحاصل بها ويعود بالرحم إلى حجمه الطبيعي
ويقول الحق سبحانه وتعالى: «فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً، قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضياً».
وركزت الوصايا على تعليمات المنادي للسيدة مريم والخاصة بفوائد الحركة للمرأة التي جاءها المحاض «وهزي إليك بجذع النخلة»، وقد ركز الأطباء دائماً على أن الحركة والمشي والرياضة المناسبة، لها أهمية كبيرة ومفيدة لمن أشرفت على الوضع
هذه الاراء هي مقتبسة من المؤتمر السابع للاعجاز العلمي للقران الكريم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله ومن والاه